
بغداد-البوابة الإخبارية
استقبل رئيس مجلس الوزراء، المهندس محمد شياع السوداني، في مكتبه صباح اليوم الإثنين ، رئيس هيأة المنافذ الحدودية، اللواء عمر عدنان الوائلي.
جرى خلال اللقاء بحث واقع المنافذ الحدودية وسبل تطويرها وإعمارها، إضافة إلى تفعيل الحوكمة الإلكترونية في جميع إجراءاتها. كما تم استعراض الخطوات المتخذة في مجال مكافحة الفساد والتهريب بجميع أشكاله، في إطار متابعة هذا الملف الذي يشكّل إحدى أولويات الحكومة.
وأكد رئيس مجلس الوزراء أن تعظيم الإيرادات غير النفطية يمثل دعامة أساسية لدعم خزينة الدولة، وهو ما يتطلب مكافحة الفساد، وتشديد الرقابة على التحويلات المالية، ووضع خطط علمية دقيقة لمنع أي تلاعب أو استغلال. وشدد على ضرورة التنسيق والتكامل بين جميع الجهات العاملة في المنافذ الحدودية، مع الاعتماد على التقنيات الحديثة وأنظمة الأتمتة لتسهيل دخول البضائع. كما وجّه بضرورة تقييم العاملين وإبعاد أي ضابط أو موظف تتوفر بحقه معلومات سلبية تتعلق بعمل المنافذ.
من جانبه، استعرض رئيس الهيأة النشاطات النوعية الأخيرة التي نفذتها الهيأة، والتي شملت ضبط هدر في المال العام، وكشف عمليات تزوير وصولات ضريبية، بالإضافة إلى إحباط تهريب عجلات دون الموديل، وتهريب أدوية ومستلزمات طبية. كما قدم الوائلي إيجازًا حول الجولات الميدانية الخاصة بتأهيل وتطوير المنافذ الحدودية.
وفي ختام اللقاء، أكد رئيس الهيأة التزامه بجعل ملف المنافذ الحدودية من أبرز الملفات الناجحة في البرنامج الحكومي، مشيرًا إلى أن الهيأة تعمل وفق خطط مدروسة تهدف إلى تعظيم الإيرادات، وتطوير وإعمار المنافذ، وتعزيز الحوكمة الإلكترونية، وفرض هيبة الدولة، وحماية المنتج الوطني، ومنع عمليات التزوير والتهريب، بما يضمن حماية مقدرات الاقتصاد الوطني.